حوار النخبة Can Be Fun For Anyone

حوار النخبة Can Be Fun For Anyone

Blog Article

.؛ مما أسهم بشكل كبير في خلق فجوة بين السلطة السياسية الحاكمة من جهة وما بين أفراد المجتمع من جهة أخرى، وفرض استمرار الأوضاع السياسية على حالها، الأمر أفقد هذه النخب ثقة الجماهير؛ وولد شعورا بالإحباط في أوساط الشعوب العربية، فيما فضلت نخب أخرى الانكفاء على نفسها والانزواء بعيدا.

استهداف جمهور النخبة: جمهورنا يتكون من قادة الفكر، رجال الأعمال، المهنيين، والمثقفين الذين يبحثون عن محتوى عميق وموثوق.

الممارسات الدينيّة في عصر علماني: المرأة التونسية المُحَجّبة أنموذجاً

هل من معنى لتحديد مفهومنا للكتابة وهدفنا منها، وسواءٌ كان هدفا “خلاصيا” ذاتيا أو هدفا اجتماعيا تشاركيا، ففي الحالتين، ومهما كان نوع التحديد، يساورنا الشعور الشبيه بمن يصرخ في حجرة مُقفَلة لا يرتدّ فيها إليه غير صدى صوته. ليس من المفارقة أنني شخصيا لا أكاد أجد فرقا بين تجربة الصمم التي أعانيها، والتي لا يرتد إليّ فيها من الأصوات غير صدى صوتي،  وتجربتي الروائية وتجارب الكثير من الروائيين الذين  يغمرهم ظلّ “الهامش” الثقيل… وتشدّق المركز بعنايته بهامشهم إلى حدٍ حوّله فيه إلى حديقة خلفية له، فلا تكتمل مركزيته تلك دون هامشه ذاك.    

 نضوب النهر كان مأساة مروّعة. وكنت أعتبر عودة عائلتي في  نفس السنة التي تسارعت فيها وتيرة حفر الآبار عملية فرار من المواجهة. وظلَلْتُ أحمل شعورا شنيعا بالإثم طوال عقود لم أسافر فيها لمسقط رأسي ولم أرَ ملامحه تتبدلّ.

الدكتورة فيروز شامية قصة نجاح وتفاني ضيفة حوار مع النخبة

لا أستطيع الجزم أنّني تلمّست خلال فترة المراهقة بوادر موهبة لي في الكتابة. وذلك رغم أنني حلمت طويلا بكتابة الروايات وأعددت عشرات العناوين الخيالية وقدمتها لشقيقي على أنها روايات كتبتها أو سأكتبها قريبا… كنت أكذب عليه  وكان هو يصدقني في الوهلة الأولى  ويظنّ أنني فعلا كتبتها ويستحلفني أن أقول له الحقيقة، فأريه كدس الكتب التي عندي على أنها مؤلفاتي. قمت ببعض المحاولات في الشعر، لكنها كانت نصوصا رديئة كلها وسرعان ما أقلعت عنها واعترفت لنفسي أنني لم أولد لأكون شاعرا.

أحمد منصور (مقاطعا): طيب الناس المحامين ليه ما بيرفعوش قضايا خيانة على الناس دول؟

السمعة المهنية: يُفضل أن تكون للشخصية المرشحة سمعة مهنية مشرفة، وتتمتع بمصداقية وثقة عالية في حوار النخبة مجالها وبين جمهورها.

وما لم تفهم هذه النخبة طبيعة التحديات التي تحيط بالبلاد، فلن تستطيع انتشالها من حافة الانهيار.

انحياز: مرحبا بك سيّد عادل في موقع انحياز. نحن سعداء بالحديث معك وتسليط الضوء على تجربتك الروائية. في البداية، كيف تودّ تقديم نفسك للقارئ؟ من هو عادل الحامدي ؟

من خلال المعطيات السابقة؛ يمكن استخلاص أن النخبة السياسية هي أقلية داخل المجتمع، تتوفر على خصائص وقدرات ذاتية وإمكانيات أخرى موضوعية؛ تمكنها من قيادة المجتمع والتأثير في مساره من خلال قدرتها على صناعة القرارات السياسية..

ما الذي توّد أن نختم به هذا اللقاء الذي كان سفرة بين الأخدود والنهر وبين اليأس والرجاء؟ 

ففي الوقت الذي استوعبت فيه العديد النخب السياسية في كل من إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا دروس المرحلة وحجم التحديات التي أصبحت تفرضها التحولات الدولية الراهنة؛ وانخرطت بحزم وإرادة قويتين في بلورة تصورات استراتيجية واتخاذ خطوات وإجراءات مهمة على طريق التنمية الشاملة والديموقراطية الحقيقية؛ ظلت النخب السياسية العربية بفعل التهميش الذي تعانيه؛ وبحكم الطوق المفروض على أي إصلاح أو تغيير حقيقيين؛ غائبة أو مغيبة عن واقعها؛ وهو ما توضحه الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتفشية داخل مختلف الأقطار العربية؛ مما أسهم في فتح باب التهافت على المنطقة في شكل مشاريع "إصلاحية" ملغومة؛ أو في شكل تدخلات زجرية مقنعة أو مباشرة(احتلال العراق، أزمة دارفور، الأزمة السياسية في لبنان..)..